افتتحت عملة االإيثيريوم العام الجديد بتراجع ملحوظ، حيث خسرت 15% من قيمتها لتصل إلى أدنى مستوى عند 3157 دولارًا. ويُعزى هذا الانخفاض إلى زيادة التقلبات في السوق وتزايد شكوك المستثمرين بعد موجة البيع الأخيرة.
كشفت بيانات منصة IntoTheBlock عن تدفقات مالية ضخمة خارج منصات التداول الأسبوع الماضي، حيث تجاوزت 1.4 مليار دولار، وهو ما يمثل أعلى مستوى منذ نوفمبر الماضي. عادة ما تدل هذه التدفقات الكبيرة على رغبة المستثمرين في الاحتفاظ بعملة الإيثيريوم على المدى الطويل، حيث يقومون بنقلها إلى محافظ خاصة بهم، مما يعكس ثقتهم بآفاقها المستقبلية.
تؤكد هذه التدفقات الكبيرة على ثقة المستثمرين بإيثيريوم، حتى في ظل التقلبات الحالية في السوق. ويترقب المحللون باهتمام ما إذا كانت هذه التحركات ستدفع بسعر الإيثيريوم نحو التعافي في الفترة القادمة.
مع اقتراب الإيثرييوم من مستويات دعم حيوية، ستحدد التحركات المقبلة مسارها العام. تاريخيًا، شهدت العملات الرقمية ارتفاعًا في النصف الثاني من الدورة، مما يثير توقعات بانتعاش محتمل للإيثيريوم، بشرط تحسن الظروف الاقتصادية العامة.
رغم التراجعات الأخيرة، تظهر عملة الإيثيريوم بوادر تعافٍ مع محاولتها تجاوز مستوى 3300 دولار. ورغم التراجع بنسبة 15%، تشير المؤشرات الأساسية إلى قوة الإيثيريوم على المدى الطويل، مما يدعم توقعات بانتعاش محتمل.
كشفت بيانات منصة IntoTheBlock عن تدفقات مالية ضخمة خارج منصات الإيثيريوم هذا الأسبوع، حيث تجاوزت 1.4 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر. عادة ما تدل هذه التدفقات الكبيرة على رغبة المستثمرين في الاحتفاظ بعملة الإيثيريوم على المدى الطويل، مما يعكس ثقتهم بآفاقها المستقبلية.
هذا وتتداول الإيثيريوم حاليًا عند 3250 دولارًا، وتواجه صعوبة في تجاوز مستوى المقاومة عند 3300 دولار. وتتحرك الأسعار بحذر مع اختبار الإيثيريوم لمستويات الدعم الأسبوعية التي أثبتت فعاليتها سابقًا. قد يشير إغلاق قوي فوق 3100 دولار إلى بداية مرحلة صعودية جديدة.
