Bitget App
تداول بذكاء
شراء العملات المشفرةنظرة عامة على السوقالتداولالعقود الآجلةEarnالويب 3مربعالمزيد
التداول
التداول الفوري
شراء العملات المشفرة وبيعها بسهولة
الهامش
قم بزيادة رأس مالك وكفاءة التمويل
Onchain
Going Onchain, without going Onchain!
تحويل
لا توجد رسوم معاملات وبدون انخفاض في السعر.
استكشاف
Launchhub
احصل على الأفضلية مبكرًا وابدأ بالفوز
التداول بالنسخ
انسخ تداول المتداول المميز بنقرة واحدة
Bots
برنامج تداول آلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي ذكي بسيط وسريع وموثوق
التداول
العقود الآجلة لعملة USDT-M
تمت تسوية العقود الآجلة بعملة USDT
العقود الآجلة لعملة USDC-M
تمت تسوية العقود الآجلة بعملة USDC
العقود الآجلة لعملة Coin-M
تمت تسوية العقود الآجلة بالعملات المشفرة
استكشاف
دليل العقود الآجلة
رحلة من المبتدئين إلى المتقدمين في تداول العقود الآجلة
العروض الترويجية للعقود الآجلة
مكافآت سخية بانتظارك
نظرة عامة
مجموعة من المنتجات لتنمية أصولك
Simple Earn
يُمكنك الإيداع والسحب في أي وقتٍ لتحقيق عوائد مرنة بدون مخاطر.
On-chain Earn
اربح أرباحًا يوميًا دون المخاطرة برأس المال
منتج Earn المنظم
ابتكار مالي قوي للتعامل مع تقلبات السوق
المستوى المميز (VIP) وإدارة الثروات
خدمات متميزة لإدارة الثروات الذكية
القروض
اقتراض مرن مع أمان عالي للأموال
هل وقعت بيتكوين في أحضان وول ستريت… أم في فخها؟

هل وقعت بيتكوين في أحضان وول ستريت… أم في فخها؟

CryptoNewsNetCryptoNewsNet2025/07/30 01:50
By:ar.beincrypto.com

منذ سنوات قليلة فقط، كانت العلاقة بين البيتكوين ووول ستريت أشبه بعداء معلن. أما اليوم، فقد تغيّرت المعادلة بشكل جذري. المؤسسات المالية العملاقة، التي كانت تهاجم العملات الرقمية، أصبحت فجأة تتسابق لاعتمادها وتقديمها ضمن أدواتها الاستثمارية.

والسؤال الكبير هنا: هل هذه لحظة انتصار لثورة الكريبتو؟ أم أنها بداية احتوائها وتدجينها على يد نفس النظام الذي جاءت لمواجهته؟

هل اعتماد وول ستريت للبيتكوين انتصار أم خيانة؟

بدأت الأمور تتغير جذريًا. بنوك كبرى مثل جي بي مورغان، وشركات استثمار عملاقة مثل بلاك روك وفيديليتي، لم تعد تكتفي بانتقاد بيتكوين أو تجاهلها كما كانت تفعل قبل سنوات. بل صارت الآن تشتريها وتعرضها كمنتج مالي لعملائها، وتدرجها ضمن محافظ استثمارية تقليدية ومنظمة، وتضمّها حتى إلى استراتيجياتها الضريبية.

في عام 2025 وحده، جذبت صناديق ETF المرتبطة بالبيتكوين أكثر من 50 مليار دولار، وتجاوز صندوق بلاك روك للبيتكوين بعض صناديق الذهب من حيث الحجم. أما بنك جي بي مورغان، فقد انقلب على مواقفه السابقة، وبدأ يتيح لعملائه الوصول إلى البيتكوين عبر منصاته الرسمية، رغم انتقادات مديره التنفيذي السابقة للعملات الرقمية. الأمر ذاته مع مورغان ستانلي، وإنفيسكو، وغيرهم.

👈 اقرأ المزيد: هل يتفوق الإيثيريوم على البيتكوين؟ المؤسسات تراهن على صندوق ETHA

حتى الشركات الكبرى دخلت على الخط. مايكروستراتيجي تواصل تكديس البيتكوين، وتسلا لا تزال تحتفظ بجزء منه. وهناك تسريبات تتحدث عن نية أبل لدخول طويل الأمد في السوق. هكذا بدأنا نعيش زمن "مأسسة" البيتكوين بكل ما تعنيه الكلمة.

هل تغيّر البيتكوين… أم غيّروه؟

ترافق هذا الانفتاح مع تحولات ملموسة. فقد بدأت تقلبات البيتكوين تتراجع، وصار أكثر "انضباطًا" من حيث السلوك السعري. وبفضل انتشار صناديق الاستثمار والمشتقات، لم يعد من الضروري فهم المحافظ الباردة أو التعامل مع المفاتيح الخاصة. يكفي فتح حساب وسيط والضغط على "شراء".

لكن الأهم من ذلك، هو تغير النظرة إلى البيتكوين. فدخوله إلى عالم المؤسسات يعني لدى الكثيرين أنه صار أصلًا "ناضجًا"، وبدأ يُعامل كأداة للتحوط وليس مجرد رهانات مضاربية. ومع ذلك، هناك من يعتقد أن القبول من وول ستريت ليس هو النصر الحقيقي، بل التحدي الحقيقي هو أن تظل بيتكوين مستقلة كما كانت منذ ولادتها.

👈 اقرأ المزيد: ما هو Sharia Earn الذي أطلقته بينانس؟ ولماذا يأتي الآن؟

هل امتلكته المؤسسات أم خانته؟

بالنسبة للبعض، ما يحدث هو نصر طال انتظاره. أن تصبح بيتكوين جزءًا من المحافظ السيادية، ومن أدوات صناديق التقاعد، هو شهادة حقيقية على قوتها وجدارتها.

لكن بالنسبة لآخرين، ما يجري هو خيانة مكتملة الأركان. بيتكوين لم تُخلق لتُحتوى، بل لتُقاوم. لقد وُجدت لتمنح الناس حرية اقتصادية بعيدًا عن البنوك والمؤسسات التقليدية.

الآن، من يشتري عبر ETF أو عبر بنك تقليدي، لا يمتلك فعليًا البيتكوين. بل يمتلك عقدًا ورقيًا، فيما المفاتيح الخاصة محفوظة في مكان آخر لا يعرفه أحد. "إذا لم تكن تملك المفاتيح، فأنت لا تملك الكريبتو" كما يقول شعار الحريصين على جوهر العملات الرقمية.

وماذا لو قررت المؤسسات بيع كل ما تملكه في لحظة واحدة؟ أو أن تفرض شروطًا جديدة؟ أو أن تتواطأ مع الحكومات لتجميد الأصول؟ كل هذه السيناريوهات لم تعد خيالية، بل واقعية في ظل المركزية الجديدة.

👈 اقرأ المزيد: هل تود المشاركة في إطلاق توكنات بينانس الجديد؟ إليك ما تحتاج معرفته

البيتكوين… من الثورة إلى الاحتواء؟

لنعد قليلاً إلى عام 2009. البيتكوين وُلد من رحم أزمة مالية عالمية، كرفض واضح للأنظمة البنكية. نظام لا مركزي، لا يخضع لأي بنك أو جهة رقابية. لكن اليوم، النظام نفسه الذي حارب المشروع أصبح شريكه.

قد يراه البعض اعترافًا متأخرًا بمكانة البيتكوين، لكن آخرين يعتبرونه انقلابًا على روحه الأصيلة. فقد خرجت بيتكوين من عباءة الثورة لتدخل قاعات الاجتماعات في وول ستريت.

ورغم أن دخول المؤسسات جلب السيولة والاستقرار، إلا أنه يضع جوهر المشروع أمام اختبار وجودي: هل ستفقد بيتكوين روحها الثائرة في سبيل القبول العالمي؟ وهل يمكننا فعلًا الحديث عن سيادة رقمية إذا كانت المفاتيح في خزائن البنوك؟

👈 اقرأ المزيد: منصة واحدة، آلاف الهواتف، وإيردروبات تُنهب على المكشوف!

وفي ظل هذا المشهد المربك، تنشأ مشاريع بديلة مثل "ماكسي دوج" كنوع من المقاومة الساخرة. لا صناديق ETF، ولا ربطة عنق، فقط ميمات ومجتمع مهووس بثقافة الكريبتو الحقيقية، كأنهم يصرخون في وجه المؤسسات: السوق الحقيقي لا يُبنى في وول ستريت، بل في المنتديات ومجموعات التلغرام.

thumbsUp
0

إخلاء المسؤولية: يعكس محتوى هذه المقالة رأي المؤلف فقط ولا يمثل المنصة بأي صفة. لا يُقصد من هذه المقالة أن تكون بمثابة مرجع لاتخاذ قرارات الاستثمار.

منصة PoolX: احتفظ بالعملات لتربح
ما يصل إلى 10% + معدل الفائدة السنوي. عزز أرباحك بزيادة رصيدك من العملات
احتفظ بالعملة الآن!